التقوّل :
الافتراء ، وسمى بذلك لأنه قول متكلّف ، والأقاويل : الأقوال المفتراة ، واحدها
قول على غير قياس ، لأخذنا منه : أي لأمسكناه ، باليمين : أي بيمينه ، والوتين :
عرق يخرج من القلب ويتصل بالرأس ، حاجزين : أي ما نعين ، حق اليقين : أي عين
اليقين.
المعنى
الجملي
بعد أن أثبت أن
القرآن تنزيل من رب العالمين ، وليس بشعر ولا كهانة ـ أكد هذا بأن محمدا لا يستطيع
أن يفتعله ، إذ لو فعل ذلك لأبطلنا حجته ، وأمتنا دعوته ، أو سلبناه قوة البيان
فلا يتكلم بهذا الكذب ، أو قتلناه فلم يستطع نشر الأكاذيب ، وقد جرت سنتنا بأن كل
متكلف للقول لا يقبل قوله ، ولا يصغى